الخميس، 9 يوليو 2009

الذرة وفق نظرية الكم



جاء ماكس بلانك (1858-1947) ليقول بان قوانين الكلاسيكية لا تعمل مع في هذا المجال لان الموجات الكهرومغناطيسية تكون على شكل وحدات صغيرة الحجم اطلق عليها اسم (الكم )

ثم جاء بعد ذلك نيلز بور (1885-1962) و اعتمد على نتائج بلانك و اينشتاين و عمل تجاربة و توصل للتالي :

اعتمادا على افكار بلانك واينشتاين ، استطاع العالم بور تفسير طيف ذرة الهيدروجين وحساب طاقة الإلكترون فيها . وهذا هو ملخص نظرية بور على شكل نقاط :
1- هنالك مجموعة محددة من المدارات الدائرية ( مستويات الطاقة ) يدور فيها الكترون ذرة الهيدروجين حول النواة ويمكن التعبير عنها بالارقام 1 ، 2 ، 3 ….إلخ من الأقرب إلى الأبعد عن النواة .
2- ما دام الإلكترون يحتل نفس المدار ولا يغيره فإنه لا يشع ضوءا ( طاقة ) ولا يمتصها.
3- يمكن للإلكترون أن ينتقل من مستوى إلى مستوى آخر بحيث :
أ- تشع الذرة طاقة اذا انتقل الالكترون من مستوى ذو طاقة عالية إلى مستوى ، ذو طاقة أخفض, وينتج عن هذا الانتقال طيف الاشعاع الخطي الذي يمثل الفرق بين المستويين . طاقة = ثابت بلانك × التردد
ب- تمتص الذرة الطاقة بكميات محددة إذا انتقل الإلكترون من مستوى ذو طاقة منخفضة إلى مستوى ذو طاقة أعلى ، أي عندما تهيج الذرة بإعطائها كمية من لقد استطاع بور وضع معادلة رياضية حسب بواسطتها طاقة الإلكترون في كل مستوى من هذه المستويات .
قصور نظرية بور :
1- لم يستطع نموذج بور تفسير أطياف الذرات الاكثر تعقيدا من ذرة الهيدروجين التي تحتوي على الكترونات واحد .
2- افترض أنه يمكن تعيين كلا من مكان وسرعة الالكترون في نفس الوقت بدقة وهذا عمليا مستحيل .
3- افترض ان الالكترون جسيم مادي ولم يعتبر الطبيعة الموجية للالكترونات .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق