الفيلسوف اليوناني ديموقريطوس(460-370 ق.م ) هو اول من تكلم عن الذرة (atom ) و التي اخذها من الكلمة اليونانية (atomos ) و التي تعني الغير قابل للقسمة حيث انه قال بان هناك جسيمات صغيرة هي الوحدة البنائية للمادة .
ثم جاء جون دالتون (1766-1844) لاحظ ان المواد تتحد مع بعضها بعض بنسب ثابتة( على سبيل المثال كمية الاوكسجين الثابتة و التي تتحد مع كمية ثابتة من الهيدروجين ليكون كمية من الماء نستطيع ان نتنبأ بها) هذا هو قانون النسب الثابتة و هو اول قانون علمي في نظرية الذرية :
1- كل المواد تتكون من جزيئات صغيرة غير قابلة للتجزئة تسمى ذرات
2- كل جزيئات العنصر (في العنصر الواحد ) تكون متماثلة
3- جزيئات العناصر المختلفة غير متماثلة
4- تتكون المركبات من اتحاد عنصرين او اكثر و يكون اتحادها بنسب ثابتة
في القرن التاسع عشر كان هناك جهاز عبارة عن انبوب ز جاجي مفرغ من الهواء . عندما يمر التيار الكهربائي تظهر الوان داخل الانبوب . و تنتقل هذة الالوان في الفراغ من القطب السالب و يسمى كاثود الى القطب الموجب و يسمى انود . و قد قام العلماء بتجارب على هذا الانبوب :
1- قام العلماء بوضع جسم بين الكاثود و الانود فوجدوا ان ظل ذلك الجسم باتجاة الانود مما يبين ان تدفق الطيف يكون من الكاثود الى الانود (كما توضح الصورة 1) لذلك سميت اشعة الكاثود و الانبوب سمي انبوب الكاثود
2- قاموا بوضع دولاب ( عجلة ) في طريق الطيف فقام و حرك هذا الدولاب مما يدل ان هذا الطيف له خاصية جزيئية
صورة 1
صورة 2
اندرست رذرفورد (1871-1937) وجد ان المواد المشعة تصدر نوعين من الاشعة سمى احدها الفا (a) و الاخرى اسماها بيتا (B) . اراد رذرفورد ان يرى ماذا يحدث لجزيئات الفا عندما تقذف على صفيحة رقيقة من الذهب . كان يعرف ان تلك الجزيئات اكبر من الالكترونات و لها . عندما قام بالتجربة و جد ان اكثر الجزيئات تنفذ دون تغير في المسار و هناك كمية قليلة تنفذ بانحراف عن مسارها (شاهد صورة 3 )
1- نفذت معظم جسيمات ألفا ولم تعاني أي انحرافوهذا ويدل على أن معظم حجم الذرة فراغ وليست مصمتة كما تصورها دالتون وطمسن .
جوزيف جون تومسون (1856-1940) بين ان عندما تمر اشعة الكاثود عند مجال كهربائي فانها تبتعد عن القطب المشحون بشحنة سالبة فاستنتج ان شحنة الطيف لابد و ان تكون سالبة لان الشحنات المتشابهه تتنافر و الشحنات المختلفة تتجاذب (شاهد صورة 2 ) . و قد قام بحساب مقدار انحناء الشحنات السالبة ( اشعة الكاثود ) عندما تمر بمجال مغناطيسي -شاهد هذا الرابط الموجود في الموقع ادناه - (http://www.youtube.com/watch?v=XU8nMKkzbT8) كما انه قام بحساب نسبة كتلة الجزئ الى شحنتة . ووجد ان تلك القيمة اكبر من ايون الهيدروجين (H+) بالف مرة . فاستنتج نومسون ان اشعة الكاثود لابد و ان تكون جزء من الذرة و كان هذا الاستنتاج بهدم نظرية ديموقريطوس و التي تقول بعدم القدرة على تجزء الجزيئات .ووجدت جسيمات اصغر منها سميت لاحقا بالالكترونات . قال تومسون " الذرات تتكون من الكترونات متوزعة في سحابة موجبة الشحنة للمادة .
صورة 2
اندرست رذرفورد (1871-1937) وجد ان المواد المشعة تصدر نوعين من الاشعة سمى احدها الفا (a) و الاخرى اسماها بيتا (B) . اراد رذرفورد ان يرى ماذا يحدث لجزيئات الفا عندما تقذف على صفيحة رقيقة من الذهب . كان يعرف ان تلك الجزيئات اكبر من الالكترونات و لها . عندما قام بالتجربة و جد ان اكثر الجزيئات تنفذ دون تغير في المسار و هناك كمية قليلة تنفذ بانحراف عن مسارها (شاهد صورة 3 )
تفاجئ رذرفورد من تلك النتيجة لان تصورة عن اللذرة انها تحوي جزيئات صغير سالبة الشحنة فلن تؤثر في مسار الطيف (شكل 4 الصورة في الجانب الايسر ) و لم يتوقع ان يحدث هناك انعكاس للطيف (شكل 4 يمين ) فاستنتج التالي
1- نفذت معظم جسيمات ألفا ولم تعاني أي انحرافوهذا ويدل على أن معظم حجم الذرة فراغ وليست مصمتة كما تصورها دالتون وطمسن .
2- بعض جسمات الفا لم تنفذ و ارتدت عكس مسارهاوهذا يدل على انها اصطدت بجس صغير الحجم كبير الكتلة تتركز فيه معظم حجم الذرة وهي النواة.
3- نفذت بعض جسيمات الفا ثم ارتدت عكس مسارهاوهذا يدل على انها اصطدمت بجسم مشحون بشحنة مشابهة أي موجبة لأن جسيمات الفا موجبة الشحنة فاستنتج أن شحنة النواة موجبة.
وقع رزرفورد في مازق لان في الفيزياء انه عندما تدور شحنة سالبة على شحنة موجبة سوف تطلق اشعاعات كهرومغناطيسية و تخسر طاقة سوف تتحرك بشكل لولبي للاسفل و تصتدم بالشحنة الموجبة (سوف تتحطم النواة ) .كما فشل رذرفورد في تفسير الطيف الخطي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق